باعتبار ان السياسة غير مغلقة لم تستبعد مصادر مطلعة ان يزور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رئيس الحكومة سعد الحريري بناء على مونة من المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا.
الزيارة اذا تمت قد تأتي في اطار رفع العتب فقط اذ ان الرجلين مازالا على موقفيهما من بعضهما البعض.
فجنبلاط يتهم الحريري بانه ادخل الى بيته الداخلي الد اعدائه بتوزير الغريب وعطالله في حقيبتين حساستين , فيما الحريري يتهم جنبلاط بالقفز فوق صلاحياته الدستورية بتسليم لائحة الاسماء الى رئيس الجمهورية.
في المعلومات فان جنبلاط يردد انه ندم عندما سلم رئيس الجمهورية لائحة باسماء خمسة اشخاص ليختار الرئيس واحداً منهم معترفاً بانه تجاوز الحريري وصلاحياته في هذا الامر . فهو كان يراهن ان يختار الرئيس نبيل بو ضرغم المدرج اسمه في اللائحة وهو ابن اللواء محمود طي بو ضرغم رئيس الاركان الاسبق, لكن الرئيس اختار الاسم الذي لا يريده جنبلاط , وترى مصادر اشتراكية ان هذا الاختيار جاء بناء على طلب من دمشق وموافقة من حارة حريك.
وتنقل اوساط عن جنبلاط انه اخطأ في فعلته هذه اذ خسر تحالفه مع الحريري من دون ان يربح شيئاً في المقابل.
