تعرفوا إلى قصة أخطر جاسوسة اسرائيلية في لبنان!

  • شارك هذا الخبر
Friday, February 15, 2019

تزوجت شولا كشك كوهين شابا لبنانيا في عمر 16 عاما، انتقلت من القدس إلى بيروت، نقلت طيلة سنوات معلومات سرية للاستخبارات الإسرائيلية، ساعدت على تهريب يهود لبنانيين، وتوفيت عن عمر يناهز 100 عاما.

وُلِدت كشك في الأرجنتين، وقدمت إلى إسرائيل مع عائلتها وترعرعت في القدس. في سن 16 عاما، تزوجت تاجرا يهوديا من بيروت، يدعى جوزيف كوهين. عاشت معه في الحيّ اليهودي في بيروت، وكانت لديها علاقات مع المجتمع المحلي ومع مسؤولين في الحكم.

وعندما علمت بالاستعدادات للحرب في إسرائيل، اتصلت كوهين بجهات استخباراتية عسكريّة في إسرائيل، وأصبحت تعمل في خدمتها. نقلت معلومات كثيرة وهامة من لبنان وسوريا إلى إسرائيل طيلة 14 عاما على التوالي.أثناء هذه السنوات، ساعدت المعلومات التي نقلتها على تهريب يهود لبنانيين وسوريين إلى إسرائيل.

في عام 1961، كشفت القوى الأمنية اللبنانية النقاب عن عملها. فاعتقلتها، وعذبتها أثناء التحقيق معها. حكمت المحكمة عليها بعقوبة الموت، ولكن بعد تقديم التماس حُكِم عليها بالسجن لسبع سنوات فقط. بعد أن قضت معظم هذه الفترة، أطلِق سراحها في صفقة إطلاق سراح الأسرى في نهاية حرب عام 1967، وهاجرت إلى إسرائيل برفقة عائلتها، وعاشت في القدس حتى وفاتها.

في عام 2000، صدر كتاب اسمه "قصة الجاسوسة الصهيونية"، حيث يروي قصة حياة كوهين أثناء عملها كجاسوسة استخبارات. حظيت كوهين باحترام كبير دائما، وأصبحت قصتها تراثا في المجتمع الاستخباراتي. كما ذُكر آنفًا، توفيت أمس عن عمر يناهز مئة عام.