يعول احد الوزراء النشيطين في وزارته على مفاعيل مؤتمر سيدر الذي أقر قروضاً بفوائد متدنية بقيمة احد عشر مليار وثمانمئة مليون دولار لمشاريع البنى التحتية في لبنان لمكافحة الفساد في العالم ، لان المجتمع الدولي يدرك ان المسؤولين اللبنانيين فاسدون وقد سرقوا الأموال السابقة التي اقرت الى لبنان في مؤتمرات سابقة من دون تنفيذ المشاريع المطلوبة.
ويضيف هذا الوزير الْيَوْمَ لا شيىء يتم الا "بالتراضي" وما أدراكم ما معنى تراضي ! حيث لا يجوز ان جهة معينة هي التي تضع دفتر الشروط وتجري المناقصات وتنفذ الإشغال وتراقب التنفيذ، يلمح الوزير الى ان كل شيء يتم بتوزيع الحصص.. لكن ما تم اشتراطه في مؤتمر سيدر هو مراقبة المجتمع الدولي لكل ما سينفذ ، فهو سيضع دفاتر الشروط وسيراقب كل شيء من المناقصات الى التنفيذ . واعتبر الوزير ان الأموال المرصودة لن تصرف الا بهذه الطريق "ويلّي متعود عالسرقة من الالتزامات" سابقا لن يستطيع في الفترة المقبلة.
