خاص ــ اين اصبحت قضية "الجاهلية"؟

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, January 23, 2019

خاص ــ الكلمة اونلاين

سيطرت حادثة الجاهلية على الأحداث الاخرى الشهر الماضي، وتحولت من حملة إعلامية شنها الوزير السابق وئام وهاب على الرئيس سعد الحريري ، الى حادثة أمنية تطورت الى وقوع ضحية.

لو لم يسقط محمد بو ذياب قتيلا في ذلك اليوم لما أخذت الحادثة حيزا مهما وخطيرا حيث شنت حملة على قوى الامن الداخلي وفرع المعلومات على خلفية حجم القوة التي اتجهت الى الجاهلية لتوقيف رئيس حزب التوحيد انفاذا لمذكرة قضائية بعد عدم امتثاله امام القضاء، وبالتالي مقتل بو ذياب .

مصادر نيابية في تيار المستقبل ابدت ارتياحها الى مسار التحقيق الذي يقوده القاضي فادي عقيقي مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية ، فالمعطيات تؤكد ان القوة الامنية لم تطلق النار.

وبحسب هذه المصادر فان وهاب برفعه وتيرة الحملة والاتهامات ضد مدير قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان وتحميله والنائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود مسؤولية مقتل بوذياب أنما تهدف لممارسة ضغط سياسي وإعلامي على الامن والقضاء ، مستبقا صدور القرار الاتهامي للتشكيك بنتيجة التحقيق ، الا ان هذه الحملة لن تجدي نفعا بحسب المصادر لان التحقيق يتم بشكل مستقل بمعزل عن اي ضغوط او تدخل وان النتيجة ستعلن قريباً .