خاص - جبهة متجددة لمواجهة التدخل السوري

  • شارك هذا الخبر
Saturday, January 19, 2019

خاص - المحرر السياسي

الكلمة أونلاين

ليل الخميس زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، مع وريثه السياسي الوحيد تيمور جنبلاط، بيت الوسط والتقى رئيس الحكومة الكلف سعد الحريري مع مستشاره المقرب الوزير غطاس خوري.

المعلومات تشير الى ان الاجتماع يتخطى قضية العلاقات الباردة بين الجانبين على بعض الملفات الداخلية، كالحكومة وغيرها، لأن الوضع السياسي المستجد يتطلب وحدة الموقف والتحرك على المستوى الاستراتيجي.

بحسب المعلومات فإن بعض اللقاءات ومآدب العشاء التي تقام تتخطى الإطار الاجتماعي الى الحديث عن أهمية تشكيل جبهة سياسة موحدة لمواجهة الهجمة السياسية وغير السياسية السورية المستجدة، وقد وضعت تظاهرة المختارة وحملة رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على الثنائي جنبلاط - الحريري، مروراً بلقاء ارسلان - وهاب وما خرج خلاله من مواقف، وصولا الى الدور السوري في تعطيل تشكيل الحكومة وتفشيل القمة العربية. كلها معطيات تدعو الى تشكيل جبهة سياسية موحدة قوامها القوى السابقة في ١٤ اذار وذلك لتأمين توازن سياسي في البلد.

اوساط سياسية تقول ان عشاء بعض السفراء الخليجيين في كليمنصو جاء للرد على توحيد المعارضة الدرزية في وجه حنبلاط بمسعى سوري وتدخل ايراني، معتبرة ان الدعم الخليجي ليس معنوياً بل تنمويا، من خلال تمويل مشاريع في الجبل، اضافة الى الدعم السياسي.

وفِي هذا الإطار، لمست مصادر مستقلة نية سعودية للعودة الى لعب دور في لبنان وإعادة التوازن السياسي، بعدما باتت المبادرة بيد ايران، كما تحاول المملكة تشجيع الحلفاء على توحيد مواقفهم في مواجهة الفريق الاخر، ووقف انزلاق بعض القوى في الحضن الإيراني!

وفِي المعلومات أيضاً، فإن وكيل الخارجية الاميركية ديفيد هايل، فاتَح خلال لقاءاته بعض القيادات بضرورة توحيد الموقف وعودة اللحمة الى صفوف ١٤ اذار، على الأقل بالتنسيق في مواجهة ايران وخلق توازن سياسي مقابل حزب الله.

إذن اللقاءات ستتوسع بحسب المصادر، لتشمل الفرقاء السياسيين كافة، متوقعة ان تتكثف الزيارات في ما بينهم في الفترة الراهنة.


الكلمة اونلاين