أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في البقاع الغربي أن أهالي بلدة تل ذنوب، نفذوا اعتصاما احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي، بشكل كامل منذ ثمانية أيام، شارك فيه إلى جانب الأهالي رئيس البلدية وإمامها وراعي الكنيسة ومختارها، وطالبوا الجهات المعنية العمل سريعا لمعالجة المشكلة.
وقال رئيس البلدية إيلي صقر: "المشكلة أن تل ذنوب ضيعة صغيرة، ونحن كنا قد حذرنا أثناء مد خطوط الكهرباء، ضمن الأراضي الزراعية في السهل، من عدم إمكانية إصلاح الأعطال حال وقوعها، وهذا ما حصل اليوم، كل الجهات التي راجعناها في مؤسسة كهرباء لبنان، قالت إن العطل لا يمكن إصلاحه، فإلى من نلجأ؟".
من جهته، تابع نائب المنطقة محمد نصرالله القضية، واتصل برئيس البلدية مستوضحا منه تفاصيل المشكلة، كما أجرى اتصالاته بالمعنيين في شركة الكهرباء مطالبا ب"العمل بشكل سريع لإيجاد حلول تقنية وإصلاح للأعطال"، مبديا استعداده ل"حمل المشكلة إلى وزير الطاقة، من أجل تأمين الكهرباء لهذه البلدة".
وقال: "العاصفة الأخيرة كشفت قصور الدولة بجهوزيتها لمواجهة هذه الحالات، ونحن ينقصنا الكثير من التخطيط والتنفيذ المتعلق بالاستعداد لمثل هذه الحالات".
وكان المعتصمون، قد هددوا بالتصعيد في حال عدم التجاوب مع مطالبهم، معتبرين أن الموضع سياسي ويعود إلى الانتخابات البلدية.
