خاص- اللقاء التشاوري: لدينا حساباتنا الخاصة والحزب معنا

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, January 2, 2019

خاص- الكلمة اونلاين

في ضوء الكلام عن احداث خرق في جدار الازمة الحكومية، واعادة تحريك عجلة مبادرة اللواء عباس ابراهيم خلال عطلة الاعياد، اوضحت مصادر في اللقاء التشاوري للكلمة اونلاين ان لا شيء جديداً طرح لحل الازمة منذ توقفها، باستثناء اعادة احياء صيغة ال 32 وزيراً من خلال اللواء ابراهيم التي بحثها بداية في اللقلوق مع الوزير جبران باسيل الا ان هذه الصيغة اصطدمت كما في السابق من قبل الرئيس المكلف سعد الحريري.

المصادر اضافت ان اي نقاش حقيقي لم ينطلق بعد منذ التعثر الاخير قبيل عيد الميلاد باستثناء ابداء النوايا بضرورة تشكيل الحكومة مشيرة الى ان اي التفاف على الصيغة المطروحة مرفوض من قبلنا، بمعنى ان اللقاء يرفض رفضا قاطعاً ان يكون من حصة رئيس الجمهورية، " لا نريد ان نتمثل بالشكل فقط ولا احد يفرض علينا اي شيء، وحزب الله بطبيعة الحال داعم لموقفنا ". بحسب المصادر عينها .

لكن لماذا يرفض اللقاء ان يكون ضمن حصة الرئيس علماً ان حزب الله يؤكد ان لا مانع لديه بان تكون حصة الرئيس 11 وزيراً تجيب المصادر ان هذا امر مختلف فليأخذ الرئيس ما يشاء لكننا لن نكون ضمن حصته.

اللقاء التشاوري يعترف بأن فريقه السياسي حليف لرئيس الجمهورية و" نحنا والرئيس في خط واحد " لكن قضية تمثيلنا في كتلته امر مختلف ولدينا حساباتنا الخاصة ولدينا توجه سياسي يقتضي ان يكون تمثيلنا حصري باللقاء، لا نريد ان نكون ضمن احد او لا نكون.

في اي حال تشير المعطيات ان لا حكومة في المدى المنظور كما يحاول البعض ترويجه لتخفيف الاحتقان السياسي والشعبي، تقول المصادر قد يكون لدينا حكومة هذا الشهر لكننا لن نقدم اي شيء اضافي بعدما قدمنا التنازل الاخير في الفترة السابقة.