واشنطن بوست - انسحاب ترامب من سوريا استسلام لروسيا

  • شارك هذا الخبر
Sunday, December 23, 2018


اعتبرت "واشنطن بوست"، أن المكالمة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان التي بحثا فيها الانسحاب الأمريكي من سوريا كانت كارثية، ومهّدت للاستسلام.

وفي وقت سابق، أعلن أردوغان أن ترامب اتخذ قراره بشأن انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا بعد الحديث معه، دون أن يؤكد البيت الأبيض ذلك.

ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، سأل أردوغان نظيره الأمريكي خلال المكالمة التي دارت بينهما في 14 ديسمبر، عن سبب استمرار واشنطن في تزويد الأكراد السوريين بالسلاح ودعمهم رغم إعلان ترامب عن النصر على الإرهابيين.

فردّ ترامب حسب الصحيفة بالقول: "إسمع. سوريا لك. أنا سأغادرها".

وأشارت الصحيفة، إلى أن "هذه المحادثة تتسبب بأحداث "كارثية"، حتى وفقا لمعايير واشنطن في عهد ترامب".

وتؤكد الصحيفة، أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، استقال من منصبه بعد هذه المكالمة حصرا، وقالت إن ترامب كان قد أعطاه عدة أشهر لإعداد الحل والقرار بشأن سوريا.

ونشرت الصانداي تايمز موضوعا عن تراجع نصيب الجامعات البريطانية من الطلاب الأجانب الوافدين بغرض الدراسة في مقابل زيادة حصة الجامعات الأسترالية.

وتطالب الجريدة الحكومة البريطانية بمراجعة سياساتها إذا كانت ترغب في أن تبقي على دور الجامعات البريطانية في تعليم الطلاب الوافدين بعد انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي، موضحة أن الأمم العظيمة أصبحت كذلك عبر الاهتمام بنظام التعليم وتوفير جامعات قوية تتيح للطلاب التعلم بشكل منفتح.

وتضيف الجريدة أن التفوق الألماني في القرن التاسع عشر والتفوق الأمريكي في القرن العشرين ارتكز على الجامعات في كل من البلدين، مشيرة إلى أنه ليس من الغريب أن تستثمر الصين والهند بشكل كبير في جامعاتهم بعدما أدركوا هذه الحقيقة.

وتستعرض الجريدة العديد من المعوقات أمام الجامعات البريطانية وكوادرها وطلابها، لكنها توضح أن الكوادر الجامعية في بريطانيا يحدوها الأمل في أن وزير الدولة للشؤون الجامعات الجديد كريس سكيدمور سيقف إلى جوارهم في معركة استعادة المكانة العالمية، حيث أنه شخصية أكاديمية ومؤرخ بارز.

وتشير الجريدة إلى أن الدراسات المسحية تتوقع انخفاض عدد الطلاب الوافدين إلى الجامعات البريطانية من الاتحاد الأوروبي العام المقبل بما يقترب من 57 في المائة مقارنة بالوضع الحالي وذلك بسبب انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وتشير الجريدة إلى أن قطاع التعليم الجامعي في أستراليا والذي يبلغ حجمه نحو ثلث نظيره في بريطانيا قد أصبح جاذبا للطلاب الوافدين وتعداه مؤخرا من جانب حصته من الطلاب الوافدين على مستوى العالم.

وتحذر الجريدة من أن الوضع سيزداد سوءا بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي لأن هذا القطاع يفقد جانبا كبيرا من ميزانيته المخصصة للبحث والتي كان يحصل عليها من بروكسل، وهو الأمر الذي سيؤثر على تصنيف الجامعات البريطانية عالميا إن لم تتصدى له الحكومة بشكل عاجل.