خاص ــ لماذا لقاء "الاشتراكي - حزب الله" لم يكن ايجابيًا؟!

  • شارك هذا الخبر
Friday, December 14, 2018

خاص ــ الكلمة اونلاين

لم يكن إيجابياً اللقاء الذي جمع وفد الحزب التقدمي الاشتراكي الذي ضم النائب وائل بو فاعور والنائب السابق غازي العريضي مع قيادة "حزب الله" التي مثلها "حسين خليل" المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس لجنة الامن والارتباط وفيق صفا، والذي حصل منذ أكثر من أسبوع اثر حادثة الجاهلية.

فحزب الله يوجه اصابع الاتهام الى كل من الرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بمسؤوليتهما عن ما حصل في الجاهلية بإرسال قوة كبيرة من فرع المعلومات بمهمة لتبليغ رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب ليتبين ان الغاية من الحملة الامنية هي "رأس وهاب" الذي استغاث بحزب الله، فك الحصار عنه، وان قتيلا وقع من حزبه هو محمد أبو ذياب.

وفي الاجتماع بين الاشتراكي وحزب الله حاول العريضي اقناع خليل وصفا بأن جنبلاط لم يكن على علم بما جرى في الجاهلية فكان الرد عليه قاسيا، بأنه هو من حرّض الحريري على تأديب وهاب، وقد التقت مصلحة الطرفين حول هذا الموضوع، لأن الاتصالات التي اجراها معا بكل من المدعي العام التمييزي سمير حمود، والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ورئيس فرع المعلومات العقيد خالد حمود، كان الجواب واحدا، ان القرار عند الرئيس الحريري، وهذا ما يؤكد ان وجود جنبلاط بعد ظهر يوم السبت في بيت الوسط لم يكن صدفة، بل ليشهد مع الحريري على توقيف وهاب، او ربما مقتله.

ولم يخرج اللقاء بنتائج ايجابية سوى تطمينات حاول نقلها الوفد الاشتراكي، بأن جنبلاط مع استمرار تنظيم "الخلاف" مع حزب الله الذي أبدى انزعاجه من مواقف رئيس الاشتراكي حول ايران ومحاولة تحميلها مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي في لبنان، وربط مواقف "حزب الله" من تشكيل الحكومة بها، حيث اعاد حسين خليل الاشارة الى "انثنيات" جنلاط الخارجية ورهاناته التي فشلت دائما.