ميشالا ساسين- جبران تويني شهيد الحرية والسيادة والاستقلال 

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, December 12, 2018

في مثل هذا اليوم منذ ١٣ عاما سقط الصحافي والنائب جبران تويني دفاعا عن لبنان العظيم، سقط سيد القسم الذي وحد اللبنانيين بكافة طوائفهم ذلك القسم الذي أصبح شعارا لهم ، حينها خسر لبنان ركنا اساسيا في عالم الصحافة والسياسة.

دفع جبران تويني حياته ثمنا للحرية والسيادة والاستقلال التي كان يفتقدها لبنان قبل العام 2005 ، سقط جبران وقبله الكثير من الشهداء فداء للوطن،  أما اليوم، وفي ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، وعدم قدرة الزعماء على تشكيل حكومة وطنية تحمي اللبنانيين من السقوط في مستنقع الانهيار المؤسساتي، يستذكر اللبنانيون الشهيد جبران تويني على مواقع التواصل الاجتماعي فكثرت التعليقات التي أكدت أن الوطن اليوم في عز الحاجة إلى بطل مثل جبران لم يخشى التهديد وفضل الموت سيدا" وحرا" ومستقلا".

سقط جبران ، قبل أن يتمكن من تحقيق أحلام الشباب اللبناني الذي آمن به كنائب أنتخب عن بيروت في العام 2005 ، دمرت أحلام الشباب يومها ولكن اليوم كل مواطن يعاني من مآسي الحياة هو جبران تويني في وجه الظلم والظالمين. 

سقط جبران، ولكن حلمه بقي معنا ومع كل لبناني مؤمن بسيادة لبنان، بالفعل كم يحتاج الوطن اليوم أبطالا لا تخشى الموت،  ليبقى الوطن كما يحلم به شبابه، وطن التاريخ والحريات والازدهار،  وليس وطن التعطيل والانهيار والفوضى. 

ولجبران نقول: نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيين ، أن نبقى موحدين دفاعا عن لبنان العظيم.