عبر صحيفة سعودية: إسرائيل تهدد بقصف القرى الجنوبية في لبنان

  • شارك هذا الخبر
Monday, December 10, 2018

حمّل الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، رونين منليس، القيادة السياسية والعسكرية اللبنانية المسؤولية المباشرة عن نشاط "حزب الله" اللبناني.

وقال منليس، الذي وردت تصريحاته في صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة في لندن، إن "استمرار هذا النشاط سيؤدي إلى تدهور أمني، وما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت في حرب 2006 سيتضاعف عدة مرات في سائر لبنان".

وأضاف أنه إلى جانب القوات التي تنفذ عمليات البحث عن الأنفاق التي حفرها "حزب الله" في قرى الجنوب اللبناني وتمتد داخل الحدود الإسرائيلية، تقف قوات سلاح الجو وسلاح البحرية وسلاح اليابسة في الجيش الإسرائيلي على استعداد لمجابهة أي تدهور.

وأضاف: "لقد مررنا بـ12 سنة من الهدوء مع لبنان، منذ حرب 2006، ونحن معنيون باستمرار حالة الهدوء 12 سنة أخرى بل 20 و25 سنة. لكننا مصممون على تصفية الخطر الأمني الذي يهددنا. والأنفاق هي جزء من خطة هجومية أعدها حزب الله تحت شعار احتلال الجليل".

وهدد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، بأن يكون الرد على طريقة "الضاحية"، التي تعرضت في 2006 لقصف أدى إلى تدمير الكثير من مبانيها وأحيائها.

وقال: "ستكون هناك أضعاف هذه الضاحية في بيروت وغيرها. وأحمل مسؤولية ذلك، ليس فقط لحزب الله، بل أيضاً للرئيس ميشال عون وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة سعد الحريري وسائر القادة، الذين يكذب عليهم حزب الله في أحسن الأحوال وهناك من يقول إنهم يعرفون ويغضون الطرف. فحزب الله ينفذ تعليمات قاسم سليماني، قائد قوات القدس في الحرس الثوري الإيراني، لخلق تهديد جديد لإسرائيل، وهذه المرة من لبنان. بالإضافة إلى الصواريخ ومصانع الأسلحة يحفرون الأنفاق".

وحذر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، مواطني القرى اللبنانية الجنوبية، الذين يتم بناء الأنفاق تحت بيوتهم، وتقام مخازن الأسلحة بين جنباتهم، بأن قواته ستقصفها بكل قوة.

وقال إن "قاسم سليماني مرتاح في طهران، وحسن نصر الله مستقر في بيروت، ويضعان لبنان واللبنانيين رهينة بأيديهم. والقيادة اللبنانية تغض الطرف. وبعض القوات في الجيش اللبناني الرسمي تتعاون مع حزب الله وتعتبر شريكة له في عملياته. والجميع يتحمل مسؤولية أي تدهور وما قد ينجم عنه".

وفي رد على سؤال إن كانت إسرائيل تأخذ فعلاً بجدية تهديدات "حزب الله" هذه باحتلال الجليل، وإن كان يملك حزب الله قدرات لذلك. أجاب منليس: "لا بالطبع، لا يقدر ولن نسمح له. في أفضل حالاته يمكن أن يحتل قرية أو يحاصر قرية أخرى وأن يهدد مقطعاً صغيراً من شارع 90. ولكننا لا نستخف بشيء. وقد جهزنا أنفسنا للرد القاسي الموجع على أية محاولة كهذه".


سبوتنيك