خاص- "لقاء درزي" لمواجهة "هيمنة" جنبلاط!

  • شارك هذا الخبر
Monday, December 10, 2018

خاص- الكلمة أون لاين


اللقاء الدرزي" تحت راية دار خلدة وبرئاسة النائب طلال أرسلان، الذي اقترحه رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب بعد مقتل محمد أبو دياب في الجاهلية، ما زال قيد الدرس ولم يتحوّل إلى عمل جديّ، لأن من هو مطروح لدخوله لم يعلن موقفه بعد، من الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى أمين عام "حركة النضال اللبناني العربي" فيصل الداوود، إلى النائب السابق فادي الأعور.

فكل هؤلاء هم في خط سياسي واحد، مع المقاومة والتحالف مع سوريا، ويجمعهم "لقاء الأحزاب الوطنية والإسلامية"، وينسقون فيما بينهم في المناطق، إلا أن ما سيجتمعون عليه، وباقتراح من وهاب، هو "جبهة سياسية درزية"، كان أرسلان يعارضها منذ سنوات، لأنه يعتبر نفسه ممثل "اليزبكية" وأن الآخرين يدورون في فلكه، ويأكلون من صحنه، وهذا ما أدى إلى التناحر بينه وبين وهاب الذي أتى بـ"الأرسلانيين" إلى حزبه، كما بأعضاء من الحزب السوري القومي الاجتماعي.

فأرسلان يدعو إلى "لقاء درزي" يواجه "الهيمنة الجنبلاطية" على المؤسسات الدرزية، من مشيخة العقل، التي انقسمت بين شيخين، أحدهما "جنبلاطي" هو الشيخ نعيم حسن، والثاني الشيخ ناصر الدين الغريب وهو "يزبكي"، وقد سمّاه السياسيون اليزبكيون الدروز ومشايخم، شيخاً للعقل عام 2005 كأمر واقع، وليس كمرجعية قانونية.

من هنا، فإن اللقاء المدعو له، سيكون درزي الطابع، لرفع يد جنبلاط عن مشيخة العقل والأوقاف والمؤسسات الدرزية، ومحاولة إقامة توازن سياسي معه، ومنع احتكاره للتمثيل السياسي، والحصول وحيداً على وظائف الفئة الأولى في الدولة.