قالت مصادر معنية بالاتصالات الجارية من قبل عدد من الديبلوماسيين والسفراء الغربيين المتابعين للتطورات على الجبهة الجنوبية في ضوء عملية "درع الشمال" الإسرائيلية بزعم الكشف عن أنفاق حفرها "حزب الله" من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، "إن لبنان لم يتلقى أي إنذار أو تهديد بعدوان إسرائيلي في سياق التحرك الجاري لتدمير هذه الأنفاق".
وأوضحت المصادر لـ"الحياة" أن "الديبلوماسيين المعنيين لم ينقلوا كما في المرات السابقة تحذيرات بأن إسرائيل قد تقدم على عمل عسكري ضد لبنان، مثلما حصل حين نقل الجانب الفرنسي قبل أسابيع تهديدا بأن الجانب الإسرائيلي قد يقوم بتدمير مواقع ادعى أن فيها معامل أو مشاغل من أجل تطوير صواريخ يمتلكها "حزب الله" لتصبح أكثر دقة".
وذكرت المصادر لـ"الحياة" أن "الاتصالات الديبلوماسية مع لبنان ركزت على وجوب أن يتولى الجانب اللبناني معالجة مسألة الأنفاق من جهته، وأن الدول المهتمة بالحفاظ على الهدوء على الجبهة اللبنانية شددت على ضبط الأوضاع الحدودية".