خاص ــ هل من بوادر لعودة العلاقات "السعودية - السورية"؟!

  • شارك هذا الخبر
Sunday, December 9, 2018

خاص ــ الكلمة اونلاين

العلاقات السعودية - السورية شهدت مراحل من التوتر، وأخرى من التعاون، وكانت أكثرها توترًا بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري في شباط 2005، حيث سأل الملك عبدالله بن عبد العزيز الرئيس بشار الاسد "لماذا قتلتم الحريري"، اضافة الى ما قاله الرئيس السوري عن العاهل السعودي والمسؤولين في المملكة، بأنهم "اشباه رجال" وجاء كلامه في اثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان صيف 2006.

واستمرت العلاقات في التوتر، حتى عام 2009 عندما حصل لقاء بين الملك عبدالله والرئيس الاسد في القمة الاقتصادية العربية في الكويت، والزيارة التي قام بها الى دمشق فيما بعد وتمت المصالحة السعودية - السورية، التي كان من دعاتها الرئيس نبيه بري، لانعكاساتها الايجابية على لبنان، بعد اتفاق الدوحة في ايار 2008 وحصول تسوية بانتخاب رئيس للجمهورية العماد ميشال سليمان، وتشكيل حكومة فيها ثلث ضامن لقوى 8 آذار.

قهل ستعود العلاقات ايجابية بين الرياض ودمشق؟

مصادر سياسية وأخرى ديبلوماسية تتحدث عن هذا الموضوع وتشير الى ان الاتصالات الامنية لم تنقطع بين الطرفين، من خلال زيارتين لرئيس المكتب الوطني السوري اللواء علي المملوك الى الرياض ولقائه برئيس المخابرات خالد حميدان، والتي ارادتها سوريا ان لا تبقى امنية، بل سياسية ودبلوماسية، حيث ترجمت المملكة التعاون مع سوريا، برفع الدعم عن "جيش الاسلام" الذي كان يقوده محمد علوش.

وتكشف المصادر عن ان السعودية تركز اهتمامها على سوريا، واحتمال عودة العلاقات معها، وهي تسعى مع الامارات العربية المتحدة الى تطبيعها، وقد تقدمت الامارات بهذا الاتجاه.