علم موقع "الكلمة أونلاين" من أوساط مطلعة أن أحداث الجاهلية الأسبوع الماضي فتحت كوة مهمة في الملف الحكومي نتج عنه موافقة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على إعطاء السنة المستقلين مقعداً وزارياً من حصته ، من أجل حلحلة هذا الملف في ظل التوتر الحاصل في البلد والتحديات الخارجية الحادة التي تعصف بلبنان. الأمر الذي قابله الرئيس المكلف سعد الحريري بموافقة مبدئية, بحسب الاوساط عينها التي أشارت الى أن مفاوضات تجري حالياً على نار حامية بين النواب السنة المستقلين وبعبدا لإيجاد صيغة لتمثيلهم في الحكومة المقبلة. في المقابل كشفت مصادر بيت الوسط للكلمة اونلاين انه لم يطرأ جديد على موضوع تشكيل الحكومة مشيرة الى ان الجو مسكر وكل فريق متمترس خلف موقفه , وكل ما يتم تداوله من صيغ وحلحلات يصب في خانة " الحكي" , وعن صيغة ال 32 وزيراً اعتبرت المصادر ان هذه الصيغة لم تطرح رسمياً وبالتالي لم يتبناها احد.
