انتخب الياس مطانيوس شاهين رئيسا للحزب السوري القومي الاجتماعي في سوريا خلفا لجوزف سويد الذي شغل منصب وزير في الحكومة السورية، وجاء خلفا لعصام المحايري، الذي وبعد صدور قانون الأحزاب في سوريا، وحصر الترخيص بالسوريين، تقدم بطلب باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي ونال ترخيصا وسمّي أمينا عاما للحزب وليس رئيسا، وقد أدى ذلك الى الانفصال عن القيادة المركزية في لبنان وخلّف إشكالا بوجود حزب قومي ثالث في سوريا، أعضاؤه سوريون، ولا يمارس نشاطا في لبنان، ولم يُتخذ اي إجراء حزبي بحق المحايري كالطرد من الحزب لا هو ولا أحد محازبيه.